على إثر ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذا من خلال بعض المنابر الإعلامية الإلكترونية من معطيات بخصوص توقف الدراسة في بعض المؤسسات التعليمية بسبب التوقيت المدرسي الجديد، فإن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حرصا منها على توضيح كل ما من شأنه أن يغالط الرأي العام التعليمي والوطني، تؤكد أن الأمر يتعلق فقط بحالات معزولة، التحق فيها التلاميذ والتلميذات بأقسامهم في أغلب الحالات بعد تدخل الفرق التربوية التابعة للمديريات الإقليمية لإعطاء التفسيرات اللازمة بخصوص هذا التوقيت.
والوزارة إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تشيد بروح المسؤولية والالتزام التي أبانت عنها الأطر التربوية والإدارية من خلال القيام بواجبها المهني النبيل وكذا التعبئة الكبيرة التي قامت بها جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ والشركاء الاجتماعيون وكافة المتدخلين.