تلخيص فصول رواية الحي اللاتيني لسهيل إدريس

اليوسفي الحسني –محبر / مراسل مكتب المملكة المغربية

يقولون أن فاقد الشئ لا يعطيه؟، قولة يؤمن بها الكثير من الأشخاص و يتبعون منهجها، لكن نحن شباب مبادرة أستاذي راك عزيز بمدينة تملالت نخالفكم الرأي، ونقول للجميع أن فاقد الشئ يعطيه وبالكثير، لأننا نعرف قيمة الشئ الذي افتقدناه، فرغم بساطة المبادرة من الناحية المادية، إلا أنها خلقت الحدث من الناحية المعنوية، فعندما تشاهد أستاذا له منصب مرموق في الدولة ومكانة رفيعة في المجتمع، يذرف الدموع من شدة الفرحة بمبادرة بسيطة غير مكلفة تم تكريمه فيها بشهادة، فاعلم أن مال الدنيا لا يساوي تلك الدمعة، ولا يساوي تلك الفرحة التي شعر بها ذلك الأستاذ وتلك الأستاذة.

ربما قد يطول الحذيث عن ذاك الشعور، لكن من الصعب علينا وصفه كما أحسسناه مع أساتذتنا، فهذا أقل ما يمكن أن نقوم به إتجاههم.
المكرمون لليوم الخامس والأخير هم أساتذة ثانوية تملالت التأهيلية،
√ الأستاذة سهام العطار.
√ الأستاذ إدريس الزعيم.

l