قرر أساتذة التعاقد اعتماد لغة التصعيد، ضد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، التي أعلنت تعليق الاجتماع مع تنسيقية المتعاقدين بحضور النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، مؤكدين بأنهم لا يريدون مع الوزارة بل يريدون الإدماج في الوظيفة العمومية ».
وقال عبد الصمد العمراني عضو المجلس الوطني لتنسيقية أساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بأن الوزارة لم تلتزم بالمخرجات الحوار السابق، وهي عبارة عن مناورة لكسر شكوة نضالات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد. »
وأشار العمراني في تصريح لـ « فبراير » إلى أن الأساتذة سوف يستمرون في برنامجهم النضالي الذي « ابتدأ من الاثنين المقبل 22 أبريل الجاري وسوف يستمر إلى غاية الخميس. »
وأكد االعمراني منسق لجنة الإعلام والتواصل داخل التنسيقية، أن أساتذة التعاقد يعلنون تشبثهم بالإضرابات التي يخوضونها الان، إلى حين إسقاط مخطط التعاقد، وإدماج جميع الأساتذة في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، وإسقاط جميع مخططات التعاقد لضرب مجانية التعليم وتشجيع خوصصة قطاع التعليم. »
يأتي قرار الوزارة بعد أن قرر نحو 15 ألف أستاذ متدرب بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالمغرب الالتحاق باحتجاجات أساتذة لتعاقد في الرباط، ابتداء من اليوم الثلاثاء 23 أبريل الجاري، ومقاطعة التكوين النظري والتداريب بالمراكز التي ينتسبون إليها.
كما دعت التنسيقيات الثلاث (الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد) و (أساتذة الزنزنة 9) و(تنسيقية وزارة التربية الوطنية لحاملي الشهادات العليا)، إلى إضراب وطني وحدوي ابتدءاً من اليوم الإثنين 22 أبريل 2019.
واعتبر البلاغ المشترك بين التنسيقيات الثلات أن الإضراب هو الخيار الإستراتجي لتحقيق كافة المطالب المشروعة لعموم الشغيلة التعليمية، » داعية كافة مناضيلها للإلتحاق بالمسيرة الوطنية التي ستعرفها الرباط.
المصدر موقع فبراير
المصدر موقع فبراير