تملالت – الحسن اليوسفي
في إطار الدينامية التنظيمية التي تشهدها الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، واستعدادا لكل المحطات النضالية للدفاع عن المطالب المشروعة للشغيلة التعليمية محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، والمتمحورة أساسا حول ظروف العمل ومختلف المشاكل، وتحت شعار، “صيانة كرامة وحقوق نساء ورجال التعليم رافعة أساسية للرقي بالمدرسة العمومية “، انعقد يوم السبت 22 يونيو 2019 ابتداءا من الساعة الخامسة والنص مساءا، بقاعة الاجتماعات بجماعة مدينة تملالت، الجمع العام العادي لتجديد المكتب المسير المحلي لفرع قلعة السراغنة، تحت إشراف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم.
تميزت أشغال الجمع العام العادي بمقر جماعة تملالت بحضور نوعي وازن، من رجال ونساء التعليم المنخرطين في الجامعة الوطنية للتعليم، ومجموعة من المنابر الإعلامية المحلية والافليمية والوطنية، وقد استهل هذا الحفل العادي بكلمة للأستاذرشيد أوربيعة رحب فيها بالحضور الكريم، كما أشاد بأهمية خطوات المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم فيما يتعلق بالهيكلة التنظيمية، بعد ذلك تم ربط الإتصال مباشرة بالكاتب الوطني الأستاذ ميلود معصيد لإطلاعه على مجريات الجمع العام، حيث قام هذا الإخير بتوجيه كلمة شكر وتقدير لكل الحضور والساهرين من قريب أو بعيد على إنجاح هذا الجمع العام العادي لتجديد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بمدينة تملالت، كما نوه بالدينامية التنظيمية التي تعرفها الجامعة، فما كان من المشاركين والضيوف الكرام إلا رد التحية والشكر بالتصفيق له بحرارة، تلتها بعد ذلك كلمة الكاتب الجهوي وكاتب الاتحاد المحلي لنقابات إقليم قلعة السراغنة الأستاذ محمد بنحادة، الذي أشاد بالمواقف الشجاعة لنقابتهم العتيدة للاتحاد المغربي للشغل في مختلف القضايا التي تواجه رجال ونساء التعليم بصفة عامة، كما نوه بسجل واستماتة المناضلين أمام استمرار الحكومة في نهج سياسة الهروب إلى الأمام، وتغليط الرأي العام حول إصلاح المدرسة العمومية، وقد حذر من الدسائس التي تحاك في جنح الظلام لتضليل الرأي العام والمنخرطين، من الخطب والبيانات والبلاغات الكاذبة من طرف أعداء النقابة، كما دعا مناضلي ومناضلات الجامعة وعموم الشغيلة إلى اليقظة والحذر، والتشبت بنقابتهم وجامعتهم الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، والمستقلة عن الأحزاب السياسية، من أجل صون مكتسباتهم والدفاع عن حقوقهم العادلة والمشروعة.
وعلى هامش أشغال الجمع العام العادي، تم تكريم الأستاذ الحاج عمر زمام أحد جنود الخفاء، المعروف بأخلاقه الحسنة، وتعامله الطيب، وديمقراطيته، وانتظامه، وانظباطه، حيث تم إهداء لوحة تذكارية مرسومة لشخصه من قبل الأستاذ رشيد أوربيعة، والأستاذ محمد بنحادة، نسأل الله العلي القدير أن يمّن عليه بالصحة، وأن يجمع له بين العافية و الأجر إن شاء الله.
وفي جو ديمقراطي حماسي تفاعلي، وبعد الشفافية والتداول والنقاش في المستجدات التعليمية الوطنية والمحلية، وقراءة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما بالاجماع من لدن الحاضرين، وبعد الاتفاق على إلحاق سيدي رحال بفرع تملالت لتصبح التسمية، ” مكتب تملالت سيدي رحال“، وعلى الآليات التي سيتم اعتمادها لانتخاب الأعضاء، تم تجديد المكتب المحلي للفرع الذي جاء على الشكل التالي،
√ كاتـب الفرع : الأستاذ رشيد أوربيعة
√ نائبــه الأول : الأستاذ يوسف حميدي
√ نائبه الثاني : إدريس مراقب
√ أميـن المال : يوسف بحراوي
√ نائبــه الأول : أمين الكراوي
√ نائبه الثاني : معاد الهنشير
√ المقـــــــــرر : عبد الكريم مرواح
√ نائبـــــــــــه : عماد أمنية
√ المستشارة : سالمة الراجي مكلفة بقطاع المرأة بالتعليم.
√ المستشـار : مصطفى الجدياني
√ المستشـار : مصطفى الجديوي
√ المستشـار : الطيب الخلوقي
√ المستشـار : سفيان شكير
