أرقام ومعطيات مثيرة أعلنها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في تقرير رسمي لسنة 2018، حول المدرسة المغربية وواقع الأمية بالمملكة.
التقرير " المعنون بـ " مدرسة العدالة الاجتماعية " أشار إلى أن ثلث المغاربة أميون، وأن ما يناهز مليون تلميذ مغربي غادروا المؤسسات التعليمية، و70% من خريجي الجامعات المغربية يعانون من العطالة .
ووصف التقرير أزمة التربية في المغرب بـ " أزمة بنيويية وأخلاقية " ، وأن واقع التربية مرتبط بمصير البلاد " تهدد مستقبل الأجيال الناشئة ومصير البلاد " ، وتتمثل الأزمة حسب التقرير في مستوى التلاميذ مقارنة مع الحاجيات المستقبلية والحالية للمغرب حسب سوق الشغل " وهي تتجلى في ضعف مكتسبات التلاميذ وعدم ملاءمتها لحاجات المغرب الحالية والمستقبلية ولمتطلبات سوق الشغل "