• تعريفها :
تتكون التسخينات من تمارين رياضية و بدنية متنوعة، من خلالها يمر الجسم من حالة الراحة الطبيعية إلى حالة العمل الرياضي. وهذا كله في إطار مجموعة من الاحتياطات لسلامة الجسم من أي خطر أو إصابة.
• التسخينات الجيدة قبل المجهود الرياضي تؤدي إلى:
1. تحسين العمل الميكانيكي لمختلف مفاصل الجسم.
2. تمدد جيد للعضلات.
3. تكييف و ملاءمة جيدة للعمل القلبي الشراييني و التنفسي.
4. إعداد جيد للجسم لعملية بناء و توليد الطاقة الضرورية للجهد العضلي.
• علامات التسخينات الجيدة :
1. بدأ العمل القلبي الشرايين ( ارتفاع الإيقاع القلبي ).
2. بدأ عمل الجهاز التنفسي ( ارتفاع التردد التنفسي ).
3. تعرق خفيف راجع لارتفاع حرارة الجسم.
4. ارتفاع حرارة البشرة ( احمرار الوجه ).
• عقلنة التسخينات على المستويين الكمي و الكيفي :
1. تسخينات غير كافية يمكن أن تعرض الرياضي إلى مجموعة من الإصابات.
2. تسخينات عالية جدا تسبب في ظهور علامات الإعياء المبكر ( انخفاض مخزون الطاقة الجسمية و ارتفاع مخلفات التفاعلات الكيميائية داخل خلايا العضلة ).
تتكون التسخينات الرياضية من مجموعة من التمارين، والهدف منها هو إيصال المفاصل و العضلات إلى مستوى من الحرارة اللائقة لتمرين رياضي جيد. يعتبر الجري الخفيف و ركوب الدراجة الهوائية من أفضل وسائل التسخين.
على الرياضي أن يكون لابسا لكامل بدلته الرياضية في بداية التسخينات، وأن لا يخلع بعضا منها إلا في بداية الجهد العضلي.
يخصص للتسخينات الخاصة بالرياضة الصباحية وقت أطول منه في باقي الأوقات، لأن الأجهزة الكبرى للجسم ( المفاصل و العضلات ) تكون في راحة تامة وتتطلب وقتا أكبر لتصل إلى قدراتها العملية العادية. في حالة البطولات الرياضية، يجب على الرياضي المشارك الإستقاض مبكرا لتخصيص كامل وقته لعملية الإحماء.
يعتمد الرياضي المتقدم في السن طريقة الإحماء العام، الإحماء الطويل المدة، الإحماء المتدرج الشدة، أي يركز في البدء مثلا على الجري الخفيف الشدة ثم الجري في مختلف الاتجاهات ( يمين يسار، الأمام و الخلف )، قفز متنوع، تمديد لمختلف عضلات الجسم، و تحريك لمختلف المفاصل...
من ناحية، التسخينات الرياضية تحمي الصحة من مختلف الإصابات، ومن ناحية أخرى فهي ترفع من قدرات العطاء الرياضي. الإحماء هو جزء هام من باقي أجزاء الحصة الرياضية لا يجب تجاهله !